كنتُ أرى في صغري أن لا أحد يشبهني في تفكيري، فخورةٌ بشخصيتي و واثقة بأن لا أحد قادر على مجاراتي. وجدتُ في كل وقت كان يمرّ من عمري أن هناك أشخاصاً آخرين، بل و كُثُر.. كانوا يشبهونني و يحملون ذات الفكرة؛ والتقينا لنُدرك أننا مخطئون.
مع الوقت، يصل ذلك النوع من التفكير من الذروة إلى الصفر تدريجياً. معتقدات الطفولة تهبط وتهبط في منحنى الأفكار حتى تصل للصفر و ما دونه..
كل شيء يتغيّر و ربما تتبدّل ثقتك بنفسك بالعكس حين ترى كل شيءٍ اعتدتَ على " تصديقه " يندثر أمام حواسك كلها..
ماذا يعني أن تكون متميّزاً ؟
رؤيتك لنفسك لا يمكن أن تشبه رؤية الآخرين لك
الأمر كله يتمحور حول نرجسيتك، أو بالأصح (نزعتك الطبيعية لأن تكون شيئاً مذكوراً ).
مع الوقت، لا تكون لأفكارك و معتقداتك بشأن نفسك ذات الأهمية التي تكون للإنجازات الملموسة و التجارب المحسوسة.
لا تستطيع حقاً أن تصدّق أنك شخص عظيم لمجرد أنك تظن ذلك.. بل يجب أن تقوم بشيءٍ عظيم يساعدك على التصديق و الاقتناع.
- ٢٠١٧
تعليقات
إرسال تعليق