قبل زمن، حدّثتُ نفسي أنه من السهل الكتابة عن السعادة ؛ لأنها أقوى شعور يستطيع مَنح قلمك القوة والغزارة في التعبير ؛
يجعله يكتب من تلقاء نفسه دون أن تزعج نفسك بالتفكير في اختيار المفردات
بشكل مُبهر تحشد "السعادة" قوانين اللغة وتخضِعُها ، تروّضها وتتلاعب بها حتى تظن أنك مالكها الوحيد.
قبل قليل، حدّثتُ نفسي فجأة : يا له من السهل الكتابة عن الألم ! هذا الشعور القريب من قلوبنا قُرب الظِل من الجسد
ما الذي يجعل المرء يختلف مع نفسه بمرور الوقت سوى أنه يبني آراءه على التجارب الإنسانية التي يخوضها في كل وقت
نحن لا نتحدث إلا عمّا اختبرناه
من الصعب أن نفعل ذلك مع أشياء لا نعرفها ..
لا تجزم بأن هناك شعور ما له القدرة على التأثير المطلق ، لا تجزم بشيء على الإطلاق ، سننتظر حتى نجرب المزيد ، فيمر العُمر ونحن ننتظر في محاولة للسيطرة على أنفسنا.
نستطيع كتابة مالم نشعر به ان كان قريب لقلوب من نحب. 💙
ردحذفالله 💙
ردحذفلا اظن السعادة _إن كانت تعني الإستقرار_ قادرة على جعل الكتابة اسهل او اجمل إلا في حالات نادرة .. تجعل السعادة _خاصة إن طال شعورها واحسسنا بالإستقرار_ عقولنا تتجمد، فالتفكير وخلق الفلسفات ونحت الأفكار هي قرينة الحزن والألم حصرا، فهي محاولة عقولنا إما لجعلنا نتأقلم ونفهم العالم ونفلسفه لنراه عبر ما نمر به، او لمعاداة انفسنا ،لخلق مرارات اكبر، ونفكر اكثر... لكن تظل السعادة وتقديرها، ورؤيتها عبر باب الألم، اجمل انواع السعادة واعمقها، واكثرها خبرة في الكتابة وامتلاك القلم، فهي ليست وليدة سفسطة التأقلم ، وإنما هي الحقيقة.
ردحذفخوف زوال النعمة سعادة...الإطمئنان والإستقرار والدا البلادة.
💙💙
حذف