التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قبل زمن، حدّثتُ نفسي أنه من السهل الكتابة عن السعادة ؛ لأنها أقوى شعور يستطيع مَنح قلمك القوة والغزارة في التعبير ؛

يجعله يكتب من تلقاء نفسه دون أن تزعج نفسك بالتفكير في اختيار المفردات

بشكل مُبهر تحشد "السعادة" قوانين اللغة وتخضِعُها ، تروّضها وتتلاعب بها حتى تظن أنك مالكها الوحيد.


قبل قليل، حدّثتُ نفسي فجأة : يا له من السهل الكتابة عن الألم ! هذا الشعور القريب من قلوبنا قُرب الظِل من الجسد

 

ما الذي يجعل المرء يختلف مع نفسه بمرور الوقت سوى أنه يبني آراءه على التجارب الإنسانية التي يخوضها في كل وقت 


نحن لا نتحدث إلا عمّا اختبرناه

من الصعب أن نفعل ذلك مع أشياء لا نعرفها ..

لا تجزم بأن هناك شعور ما له القدرة على التأثير المطلق ، لا تجزم بشيء على الإطلاق ، سننتظر حتى نجرب المزيد ، فيمر العُمر ونحن ننتظر في محاولة للسيطرة على أنفسنا.

تعليقات

  1. نستطيع كتابة مالم نشعر به ان كان قريب لقلوب من نحب. 💙

    ردحذف
  2. لا اظن السعادة _إن كانت تعني الإستقرار_ قادرة على جعل الكتابة اسهل او اجمل إلا في حالات نادرة .. تجعل السعادة _خاصة إن طال شعورها واحسسنا بالإستقرار_ عقولنا تتجمد، فالتفكير وخلق الفلسفات ونحت الأفكار هي قرينة الحزن والألم حصرا، فهي محاولة عقولنا إما لجعلنا نتأقلم ونفهم العالم ونفلسفه لنراه عبر ما نمر به، او لمعاداة انفسنا ،لخلق مرارات اكبر، ونفكر اكثر... لكن تظل السعادة وتقديرها، ورؤيتها عبر باب الألم، اجمل انواع السعادة واعمقها، واكثرها خبرة في الكتابة وامتلاك القلم، فهي ليست وليدة سفسطة التأقلم ، وإنما هي الحقيقة.

    خوف زوال النعمة سعادة...الإطمئنان والإستقرار والدا البلادة.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

 يا إلهي ربّ كُل هذه المتناقضات؛ سئمت صلواتي الناجمة عن الخوف هذا الشعور الذي يحرّك الحبال الموصولة بأيدينا وأرجلنا وقلوبنا كالدمى أُصلّي الآن كي تنفض عن روحي هذا الخوف. 2019
العنوان : مقاطعة إسرائيل، الأهمية والكيفية والأثر يشكل الضغط الجمعي القائم على المقاطعة الكلية تجاه إسرائيل سبباً كبيراً يمكن أن يسهم بشكل جوهري في تبني القضية الفلسطينية وإيصال غضب الشعوب ورفضهم لكيان الاحتلال. حيث تكمن أهمية ذلك في أنه أحد الوسائل المتبعة للحدّ من هجرة الإسرائيليين إلى المنطقة العربية، وإجبار دولة الاحتلال عاجلاً أم إجلاً للانصياع للقانون الدولي واحترام حقوق الشعب الفلسطيني. ومن خلال النقاط الآتية نتعرف على أهم طرق المقاطعة التي نستطيع عبرها - كأفراد أو جماعات- تحقيق هذه الأهداف وإحراز تقدم كبير في حلمنا العربي المنشود: 1- المقاطعة الاقتصادية، وذلك عن طريق مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتجنب شراءها واستهلاكها والاستثمار فيها. 2- مقاطعة الشركات العالمية التي تساهم في دعم الاحتلال، ويستلزم هذا الأمر الوعي والمعرفة حول هذه الشركات والمؤسسات بأسماءها وأماكنها. ( اقرأ : http://www.noonpost.com/content/40803) 3- المقاطعة العسكرية، وقد يحدث هذا بجهود الأفراد عن طريق : # إثارة المسألة إعلامياً. # الاكتشاف والمعرفة أكثر حول هذا البند تحت قانون "حرية الحصول على معلومة"...