العنوان : مقاطعة إسرائيل، الأهمية والكيفية والأثر
يشكل الضغط الجمعي القائم على المقاطعة الكلية تجاه إسرائيل سبباً كبيراً يمكن أن يسهم بشكل جوهري في تبني القضية الفلسطينية وإيصال غضب الشعوب ورفضهم لكيان الاحتلال. حيث تكمن أهمية ذلك في أنه أحد الوسائل المتبعة للحدّ من هجرة الإسرائيليين إلى المنطقة العربية، وإجبار دولة الاحتلال عاجلاً أم إجلاً للانصياع للقانون الدولي واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن خلال النقاط الآتية نتعرف على أهم طرق المقاطعة التي نستطيع عبرها - كأفراد أو جماعات- تحقيق هذه الأهداف وإحراز تقدم كبير في حلمنا العربي المنشود:
1- المقاطعة الاقتصادية، وذلك عن طريق مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتجنب شراءها واستهلاكها والاستثمار فيها.
2- مقاطعة الشركات العالمية التي تساهم في دعم الاحتلال، ويستلزم هذا الأمر الوعي والمعرفة حول هذه الشركات والمؤسسات بأسماءها وأماكنها. ( اقرأ : http://www.noonpost.com/content/40803)
3- المقاطعة العسكرية، وقد يحدث هذا بجهود الأفراد عن طريق :
# إثارة المسألة إعلامياً.
# الاكتشاف والمعرفة أكثر حول هذا البند تحت قانون "حرية الحصول على معلومة".
# الاحتجاج والتحرك المباشر.
# الضغط على الحكومات لإنهاء التعاون العسكري مع إسرائيل.
#رفع الوعي بشأن القمع الإسرائيلي.
# دعم حملات فرض الحظر العسكري على إسرائيل.
# تنظيم حملات تطالب البلديات والهيئات المحلية بعدم التعاون مع الشركات العسكرية الإسرائيلية في محيطك.
4- المقاطعة الأكاديمية، عن طريق :
# مقاطعة المؤتمرات العلمية التي تنظمها المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
# التوقف عن التعاون مع الباحثين الإسرائيليين في إعداد أبحاث مشتركة.
# تنظيم حملات مطالبة لجامعتك بقطع علاقاتها مع الصناعة العسكرية الإسرائيلية إذا كانت تقوم بأبحاث مشتركة مع شركات إسرائيلية أو متواطئة.
5- المقاطعة الثقافية، عن طريق :
# الامتناع عن المشاركة في الفعاليات الثقافية الإسرائيلية أو الأنشطة الممولة من إسرائيل.
# رفض التطبيع الثقافي.
# مشاركة الرسائل والتغريدات وطرق التواصل المهذبة المبنية على الوقائع والمنطقية في التحدث عن أهمية المقاطعة الثقافية لإسرائيل.
* الانضمام ودعم الحملات الدولية لإقناع الفنانين/ات المشهورين/ات بعدم تقديم العروض في دولة الاحتلال.
6- المقاطعة الإعلامية، عن طريق :
# تجنب التفاعل مع منشورات وتغريدات الاحتلال ومشاركتها والانصياع لمغالطاتهم الإعلامية والتاريخية.
# عدم إعطاء الفرصة للإعلام الصهيوني بالتعبير عن مواقفهم المرفوضة وتبريرها.
# التصدي برد فعل مجابه بكشف الحقائق ومشاركة التاريخ والتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني.
تبذل الكثير من حملات المقاطعة جهودها في كل هذا، وبمساعدة الأفراد المؤمنين بأهمية الصوت الواحد وأثر الفرد في صنع القرار قد حققوا معاً إنجازات عديدة، حيث اتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير ضد المستعمرات الإسرائيلية استجابة للرأي العام والحملات المنظمة على المستوى الشعبي، وأقدمت شركة الاتصالات الفرنسية الضخمة أورانج (Orange) على الانسحاب من السوق الإسرائيلي بعد حملات ضدها في فرنسا ومصر بسبب دور وكيلها الإسرائيلي في دعم جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة وفي توفير الخدمات للمستعمرات. وقامت كنائس أمريكية كبرى - بما فيها الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة (Presbyterian Church) وكنيسة المسيح المتحدة والكنيسة المنهجية المتحدة وصندوق استثمار الكويكرز، بسحب استثماراتها من شركات وبنوك متواطئة في الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض المحتلة. كما أن شركة "صوداستريم" تغلق مصنعها في مستعمرة قرب القدس المحتلة بعد حملة مقاطعة بارزة ضد الشركة بسبب تورطها في مخطط التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر للفلسطينيين في صحراء النقب.
__
المصادر المساعدة :
* https://bdsmovement.net/
* ويكيبيديا
تعليقات
إرسال تعليق