سأبدأُ مِن المُنتصف
حيثَما تقفُ كل الأشياء
بينما بلَغنا نحنُ النهايةَ معاً.
عَمَّ الجنونُ هذه المدينة و تَبِعها في نعشها
ارتقبَ الجميع ذبولنا
كما لو كان مورِد أرواحِنا عروقهم.
بدَونا ضرباً من الآثام الواجب تطهيرها
سارَعوا بإقامة مذابح الأحلام
باسم إلههِم الواقع قالوا
سوقُوهم فُرادى
غسلوهم من دَنَس الأمنية ..
لم نهرب
نحن الآملون دوماً، طائفة الحلم الذي لايموت
قاتلنا كل ما تصدّى لمحاولاتنا في عبور الضفّة الأخرى
أعدنا اكتشاف قِوانا من جديد في هذه الحرب
أتذكر شكل المقاومة على قلبي
و كلماتي
وأستشعر الآن طعم الهناءة.
__
حيثَما تقفُ كل الأشياء
بينما بلَغنا نحنُ النهايةَ معاً.
عَمَّ الجنونُ هذه المدينة و تَبِعها في نعشها
ارتقبَ الجميع ذبولنا
كما لو كان مورِد أرواحِنا عروقهم.
بدَونا ضرباً من الآثام الواجب تطهيرها
سارَعوا بإقامة مذابح الأحلام
باسم إلههِم الواقع قالوا
سوقُوهم فُرادى
غسلوهم من دَنَس الأمنية ..
لم نهرب
نحن الآملون دوماً، طائفة الحلم الذي لايموت
قاتلنا كل ما تصدّى لمحاولاتنا في عبور الضفّة الأخرى
أعدنا اكتشاف قِوانا من جديد في هذه الحرب
أتذكر شكل المقاومة على قلبي
و كلماتي
وأستشعر الآن طعم الهناءة.
__
تفاصيل الصورة : جدارية " سأحلم " - محمود درويش - باريس أكتوبر ٢٠١٧.
تعليقات
إرسال تعليق