" بواطني موّارة بآلام الأمة ، و أحزان أجيال ، و دموع قرون ، و مآسي أزمان "
ما أحبه في نفسي
هو أني لست يائسة
الآمال من عينيّ طافحة
لا أعلم لمَ الضبط ؟
ربما لأني ألحظها جيداً.. رسائل الله
إنها تأتيني باستمرار ، فأشعر أنّي طائلة المسؤولية
و تدفعني تلك الرغبة بالتأثير أن أكون حالمة.
...
أتساءل بلا كَلل ،
في خضم هذا الاقتظاظ المأساوي.. زحمة الأخطاء و الرزايا..
هل أنا حقاً أقوم بفعل شيءٍ حيال كل هذا ؟
هل تغيّر الأماني من الواقع شيئاً ؟
يا إلهي , لا يخفى عليّ خوفي من أن تكون أحلامي مجرد أفكار و مجوعة صور و أصوات يأويها بالي من الضياع !
واضحٌ لي قلقي ,
قلقي من فرارها مني في عثرةٍ من العثرات..
" هل أنا حقاً أقوم بفعل شيءٍ حيال كل هذا ؟ "
* ٢٠١٥
❤
ردحذف