إلى راهِب الريف - رداً على رسالته - ؛
يَحدثُ أنْ يقفَ المرءُ أمام كلماتٍ كأنما انتظرها ألفَ عام، يذهب وراء دهشته مُمسكاً بحُطام القصائد. هذا ماكنتُ عليه وأنا أقرأ رسالتك ..
ما كانت لِتُضيء كائناتُ النور إن لم يؤمن بها أحد، هكذا تتحول الحقيقة إلى خرافة إذا لم تُتوَّج بالإيمان.
لرسائلنا أسوارٌ من الأمنيات.. تغلّفها بالشعور المقصود وتهِبها أجنحةً كي تصل، نفس الأمنيات التي قد تحمل رسالةً متأخرة كهذه آملةً بإيصالها كما يجب..
كما نتفق يا صديقي فإنّ لا حصانةَ لمن تمرّد على الظلام
هذا العالم بحاجة الكثير من المختلفين، الشجعان
الذين يحمِلون الإحساس بمسؤولية جعله أفضل
ما إنْ تضع فيهم السماء عطاياها حتى يفيضوا حباً للمعرفة وشغفاً للمبادرة ولا يخافون في أحلامهم لومة لائم
قومٌ بهذه المعايير لم يَعُد لهم وجود سوى في الأساطير، مع القليل منهم في عالمنا المرئي هذا تُخفيهِم ظروفهم وتخيفهُم..
وأنتَ حتماً ممن أقلَقَهم الجمود وقفزوا من سطور أسطورةٍ ما.
تمسّك بأحلامك ثم كُن بخير.
يَحدثُ أنْ يقفَ المرءُ أمام كلماتٍ كأنما انتظرها ألفَ عام، يذهب وراء دهشته مُمسكاً بحُطام القصائد. هذا ماكنتُ عليه وأنا أقرأ رسالتك ..
ما كانت لِتُضيء كائناتُ النور إن لم يؤمن بها أحد، هكذا تتحول الحقيقة إلى خرافة إذا لم تُتوَّج بالإيمان.
لرسائلنا أسوارٌ من الأمنيات.. تغلّفها بالشعور المقصود وتهِبها أجنحةً كي تصل، نفس الأمنيات التي قد تحمل رسالةً متأخرة كهذه آملةً بإيصالها كما يجب..
كما نتفق يا صديقي فإنّ لا حصانةَ لمن تمرّد على الظلام
هذا العالم بحاجة الكثير من المختلفين، الشجعان
الذين يحمِلون الإحساس بمسؤولية جعله أفضل
ما إنْ تضع فيهم السماء عطاياها حتى يفيضوا حباً للمعرفة وشغفاً للمبادرة ولا يخافون في أحلامهم لومة لائم
قومٌ بهذه المعايير لم يَعُد لهم وجود سوى في الأساطير، مع القليل منهم في عالمنا المرئي هذا تُخفيهِم ظروفهم وتخيفهُم..
وأنتَ حتماً ممن أقلَقَهم الجمود وقفزوا من سطور أسطورةٍ ما.
تمسّك بأحلامك ثم كُن بخير.
تعليقات
إرسال تعليق