التخطي إلى المحتوى الرئيسي
أتذكرُ مقولةً ما ، لكني نسيتُ قائلها
صعبٌ أنْ تغادر الكلمات الجميلة رأسك لكن صانعها قد يُنسى؛
وأخشى أن يمرَّ عليّ هذا فلا أُذكر عندما تُذكر كلماتي.

هاأنا هُنا أيّها المَنسيّ
أغزلُ الفكرة تلو الفكرة
أُناشدُ الكتابة وهيَ التي إنْ فارقتَها فارقتكَ
ويَعسُر على اليد مصافحة القلم بعدَ هجران
الرحمة لمن يكتب كي ينجو .. لابدّ أن يكون لكل تلك الأفكار سطورٌ تأويها ..
-
قال : لا يستطيع الكتابة من لم يَمسّ قلبه الحبّ
كنتُ في التاسعة مُذْ آمنتُ بالحب ، وكل ماكان لا يمتُ إليه بصلةٍ بدا لي إمّا خطيئة أو حِطّة
أنتَ - أيّها الحب - يا من يهِبُ في ليلةٍ واحدة بهجةً ونشوة تفوقُ بهجة أيامٍ نقضيها بقلوبٍ خفيفة
وعلى الجفونِ المُحْمَرّةِ سهراً تكشفُ عن نفسك كحدثٍ أكثر أهمية من الأمراض المجهولة ومن كوارث الزمن !

وأنتَ المنسيّ؛
أحببتَ فروّضتَ الكلمات وأجدْتها
لكن ذلك لم يفعل شيئاً الليلة لأتذكر من أنت ..
لذا فالحبّ سِرّكَ وحدك ، والكلمات عِلْمُ العالمينَ فيما أحبّوه.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

 يا إلهي ربّ كُل هذه المتناقضات؛ سئمت صلواتي الناجمة عن الخوف هذا الشعور الذي يحرّك الحبال الموصولة بأيدينا وأرجلنا وقلوبنا كالدمى أُصلّي الآن كي تنفض عن روحي هذا الخوف. 2019
العنوان : مقاطعة إسرائيل، الأهمية والكيفية والأثر يشكل الضغط الجمعي القائم على المقاطعة الكلية تجاه إسرائيل سبباً كبيراً يمكن أن يسهم بشكل جوهري في تبني القضية الفلسطينية وإيصال غضب الشعوب ورفضهم لكيان الاحتلال. حيث تكمن أهمية ذلك في أنه أحد الوسائل المتبعة للحدّ من هجرة الإسرائيليين إلى المنطقة العربية، وإجبار دولة الاحتلال عاجلاً أم إجلاً للانصياع للقانون الدولي واحترام حقوق الشعب الفلسطيني. ومن خلال النقاط الآتية نتعرف على أهم طرق المقاطعة التي نستطيع عبرها - كأفراد أو جماعات- تحقيق هذه الأهداف وإحراز تقدم كبير في حلمنا العربي المنشود: 1- المقاطعة الاقتصادية، وذلك عن طريق مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتجنب شراءها واستهلاكها والاستثمار فيها. 2- مقاطعة الشركات العالمية التي تساهم في دعم الاحتلال، ويستلزم هذا الأمر الوعي والمعرفة حول هذه الشركات والمؤسسات بأسماءها وأماكنها. ( اقرأ : http://www.noonpost.com/content/40803) 3- المقاطعة العسكرية، وقد يحدث هذا بجهود الأفراد عن طريق : # إثارة المسألة إعلامياً. # الاكتشاف والمعرفة أكثر حول هذا البند تحت قانون "حرية الحصول على معلومة"...
قبل زمن، حدّثتُ نفسي أنه من السهل الكتابة عن السعادة ؛ لأنها أقوى شعور يستطيع مَنح قلمك القوة والغزارة في التعبير ؛ يجعله يكتب من تلقاء نفسه دون أن تزعج نفسك بالتفكير في اختيار المفردات بشكل مُبهر تحشد "السعادة" قوانين اللغة وتخضِعُها ، تروّضها وتتلاعب بها حتى تظن أنك مالكها الوحيد. قبل قليل، حدّثتُ نفسي فجأة : يا له من السهل الكتابة عن الألم ! هذا الشعور القريب من قلوبنا قُرب الظِل من الجسد   ما الذي يجعل المرء يختلف مع نفسه بمرور الوقت سوى أنه يبني آراءه على التجارب الإنسانية التي يخوضها في كل وقت  نحن لا نتحدث إلا عمّا اختبرناه من الصعب أن نفعل ذلك مع أشياء لا نعرفها .. لا تجزم بأن هناك شعور ما له القدرة على التأثير المطلق ، لا تجزم بشيء على الإطلاق ، سننتظر حتى نجرب المزيد ، فيمر العُمر ونحن ننتظر في محاولة للسيطرة على أنفسنا.