التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2020
كنتُ أرى في صغري أن لا أحد يشبهني في تفكيري، فخورةٌ بشخصيتي و واثقة بأن لا أحد قادر على مجاراتي. وجدتُ في كل وقت كان يمرّ من عمري أن هناك أشخاصاً آخرين، بل و كُثُر.. كانوا يشبهونني و يحملون ذات الفكرة؛ والتقينا لنُدرك أننا مخطئون. مع الوقت، يصل ذلك النوع من التفكير من الذروة إلى الصفر تدريجياً. معتقدات الطفولة تهبط وتهبط في منحنى الأفكار حتى تصل للصفر و ما دونه.. كل شيء يتغيّر و ربما تتبدّل ثقتك بنفسك بالعكس حين ترى كل شيءٍ اعتدتَ على " تصديقه " يندثر أمام حواسك كلها.. ماذا يعني أن تكون متميّزاً ؟ رؤيتك لنفسك لا يمكن أن تشبه رؤية الآخرين لك  الأمر كله يتمحور حول نرجسيتك، أو بالأصح (نزعتك الطبيعية لأن تكون شيئاً مذكوراً ). مع الوقت، لا تكون لأفكارك و معتقداتك بشأن نفسك ذات الأهمية التي تكون للإنجازات الملموسة و التجارب المحسوسة. لا تستطيع حقاً أن تصدّق أنك شخص عظيم لمجرد أنك تظن ذلك.. بل يجب أن تقوم بشيءٍ عظيم يساعدك على التصديق و الاقتناع. - ٢٠١٧
 لا أعرف كم من الألم باقٍ لنواجهه، وكم من القوة علينا أن نتزوّد..؛ لا أعلم مقدار المفاجآت التي تنتظرنا، وأيُّ نوعٍ من المفاجآت هيَ.. كل ما أعرفه، أن الحُب هو الفكرة الوحيدة المحشوّة بالسَكْينة وسط هذا الاضطراب .. مفتاح كل بابٍ موصد داخلنا. لايمكن لشرور العالم أن تهزمك حاملاً داخلك حُبّاً حيّ، إنه سلاحنا  وقود الروح.. ومواساة السماء.. الملجأ إن تاهتْ بنا الطُرق  الدفء مهما اشتدّ الشتاء. - ❤
أحبُ الأغاني القديمة ، الأفلام القديمة ، الصور القديمة ، الأماكن القديمة .. الكتب القديمة  أحب كل شيء قديم  كل شيء يحمل لمحة " زَمان "  أي شيء أتذكره عن طفولتي  أحب كل الأشياء التي ما زالت متمسكة بمظاهر الكلاسيك والطبيعة  أشعر أن كل شيء مع مرور الوقت يتسطّح ويخلو من القيمة أكثر وأكثر  حتى هذه التكنولوجيا ، أخاف منها  يجب أن يكون هناك قانون يتحكم بتطورها  نتهيأ غالباً بأن الحياة قديماً كانت صعبة لعدم وجود مخترعات اليوم واكتشافاته وتطوراته ... لكن حتى صعوبة زمان كانت أقل تعقيداً من صعوبة الحياة اليوم  صعوبة الحياة اليوم تتمثل فيما هو أكبر من قدرتنا على تغييره .. وما يحدث خلف الستار ..  علمت منذ زمن بعيد أن هذا ليس مكاني  لكني مؤخراً عرفت أنه ليس زماني أيضاً.
 * بطريقةٍ ما كل مايُصيبهم يصيبني  إنها لا تهون ..  ندوب أرواحهم لاتهون عليّ  الأوطان الصغيرة ، و دواء هذه الحفلة التنكرية المخيفة التي يقيمها العالم  عزيزة عليّ قلوبهم يا الله  أنا أحتمل أحزاني  لكني لا أحتمل أحزان من أُحب .. فقط أنْ يكون بينهم وبين ما يؤذيهم مسافاتٍ شاسعة لا تقصُر ولا تتقلّص .. آمين.
يمارس المكتئبون هوايتهم المفضلة في كشف أكاذيب المتفائلين ؛  في اكتشاف فلسفات الحياة الكبرى التي تخبئها وراء ظهرها. يكتشف المكتئبون أن ليس كل من يكتب عن الأمل قوي بما يكفي لكي يتمسّك به ، تماماً كما عرفوا أن ليس كل من يضحك سعيداً. في الواقع، الاكتئاب ذكاءٌ من نوع آخر ذكاءً أكثر وضوح وصدقاً مع النفس والحياة. يقول المتفائلون: كل ما يمكنك تخيّله هو موجود حسناً! هذا مايفعله المكتئبون دائماً ولا يصدقهم أحد! كل مايتخيلونه، يؤمنون بأنه حقيقي. المكتئب لا يُخطئ، يجسّد المصداقية المطلقة لأنه لا يرى دافعاً لغير ذلك.. كل مايقوله قد خاض تجربته، بعكس أولئك المبتهجين المغفلين الذين يثرثرون بحماسة عمّا لم يعيشوه ولم يواجهوه. #الجانب_الآخر 😉 #رسمتي #original