التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020
- العاشِر من عامي العشرين لا أزال في مطاردةٍ دائمة معَ الأمل أمسكه فيتسلّل من بين أصابعي أراه في كُل شيء، لكن ما إنْ أقترب حتى ينسحب كالظِلال أفتّش عنه تحت الحجارة داخل زهور عباد الشمس وفي ألواني وحبر الأقلام أعرفه جيداً .. مَلولٌ سريع الهروب لكن الحياة شهيًة كما اعتدت أن أؤمن لا تتحقّق آمالي دائماً ، لكني دائماً ما آمُل. - 💙
إلى راهِب الريف - رداً على رسالته - ؛ يَحدثُ أنْ يقفَ المرءُ أمام كلماتٍ كأنما انتظرها ألفَ عام، يذهب وراء دهشته مُمسكاً بحُطام القصائد. هذا ماكنتُ عليه وأنا أقرأ رسالتك .. ما كانت لِتُضيء كائناتُ النور إن لم يؤمن بها أحد، هكذا تتحول الحقيقة إلى خرافة إذا لم تُتوَّج بالإيمان. لرسائلنا أسوارٌ من الأمنيات.. تغلّفها بالشعور المقصود وتهِبها أجنحةً كي تصل، نفس الأمنيات التي قد تحمل رسالةً متأخرة كهذه آملةً بإيصالها كما يجب.. كما نتفق يا صديقي فإنّ لا حصانةَ لمن تمرّد على الظلام هذا العالم بحاجة الكثير من المختلفين، الشجعان الذين يحمِلون الإحساس بمسؤولية جعله أفضل ما إنْ تضع فيهم السماء عطاياها حتى يفيضوا حباً للمعرفة وشغفاً للمبادرة ولا يخافون في أحلامهم لومة لائم قومٌ بهذه المعايير لم يَعُد لهم وجود سوى في الأساطير، مع القليل منهم في عالمنا المرئي هذا تُخفيهِم ظروفهم وتخيفهُم.. وأنتَ حتماً ممن أقلَقَهم الجمود وقفزوا من سطور أسطورةٍ ما. تمسّك بأحلامك ثم كُن بخير.
يا إلهي .. لم أكن أعلم أن كل هذا سيحدث لم أكن أعلم أن قلبي سيتبدّل و أفكاري الحبيبة ستهرب مني و أخرى بغيضة ستنال مني لم أكن أعلم أن كل شيء ليس سهلاً كما كنت أظنه و أن من صعوبة الأشياء ما نستطيع تحمّله ، ومالا نستطيع ! لم أكن أعلم أني سأناجيك دون أن أعرف ما أريد و أني سأشكو مما لا أستطيع الإحاطة به ، تماماً كالمريض الذي يشعر بالألم وعندما يطلب منه الطبيب الإشارة إلى مكان الألم لا يعلم إلى أين يشير يا الله ..أقولها بنبرة إجلال أغمض عيناي بقوة تتغير نبرة صوتي سريعاً أشعر أن ندائي يصلك قبل أن أتفوه به يا الله لم يكن حتى الموت فكرة مناسبة لنتخلص من كل هذا كم أود لو كان لي مهرب لن أحتاج بعده إلى مهرب منه لا أعرف ماذا أريد لكني أتألم وأتألم من عدم المعرفة هذا وأخاف مني وأخاف عليّ وأخاف عليّ مني ... ٣/٦/٢٠١٨