التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2020
أملكُ إعجاباً فريداً من نوعه ، قوي جداً ، تجاه أولئك الذين لا يدمِنون لفت الانتباه.   من تُدرك أنهم رائعون بالمصادفة !  لا تشكل ثرثرة البشر شيئاً مهماً بالنسبة لهم.  يكتفون بشعورهم تجاه أنفسهم ، و لا يفصحون عن شيء إلا إن استدعى الأمر.  ليسوا بحاجة أحد ليكونوا رائعين أو ليخبرهم أنهم كذلك  تكتشفهم ببطء ، برغبتك الخاصة أو بمشيئة الأقدار والصُدف ، تماماً كما يجب أن يكون ، لا بجهودهم هم التي توفر عناء المعرفة وأكثر لمن يريد ومن لا يريد ! وتقدمها على طبقٍ سهل سريع الإعداد ربما لم يطلبه أحد !  تكتشف مدى روعتهم ببطء ، بالصدفة أو المفاجأة ، وما يأتي برويّة لا يذهب تأثيره بسهولة..  هؤلاء القوم يستحقون أن ينافسوا الأرض في الجاذبية 💙 
 كالعادة،  أبتلعُ الكلمات  أُخبِّئ الحكايات  أحدّث قلبي  أنه الملاذ والوطن  كما مضى، وكما هو آت  ...  * سكيتش بالألوان الزيتية ٢٠١٩
 " بواطني موّارة بآلام الأمة ، و أحزان أجيال ، و دموع قرون ، و مآسي أزمان "  ما أحبه في نفسي  هو أني لست يائسة   الآمال من عينيّ طافحة  لا أعلم لمَ الضبط ؟  ربما لأني ألحظها جيداً.. رسائل الله  إنها تأتيني باستمرار ، فأشعر أنّي طائلة المسؤولية  و تدفعني تلك الرغبة بالتأثير أن أكون حالمة.   ...  أتساءل بلا كَلل ،  في خضم هذا الاقتظاظ المأساوي.. زحمة الأخطاء و الرزايا..  هل أنا حقاً أقوم بفعل شيءٍ حيال كل هذا ؟  هل تغيّر الأماني من الواقع شيئاً ؟   يا إلهي , لا يخفى عليّ خوفي من أن تكون أحلامي مجرد أفكار و مجوعة صور و أصوات يأويها بالي من الضياع !  واضحٌ لي قلقي ,   قلقي من فرارها مني في عثرةٍ من العثرات..  " هل أنا حقاً أقوم بفعل شيءٍ حيال كل هذا ؟ "   * ٢٠١٥